# هاشتاق

عدد ضحايا الزلزال بتركيا وسوريا يتجاوز 20 ألفاً.. والآمال تتضاءل

عدد ضحايا الزلزال بتركيا وسوريا يتجاوز 20 ألفاً.. والآمال تتضاءل

صرح نائب مدير الدفاع المدني السوري لقناة الجزيرة، الخميس 9 فبراير/شباط 2023، بأن فرص العثور على ناجين من تحت الأنقاض “تتضاءل بشدة”، كما أوضح أنهم ناشدوا جميع الجهات منذ بداية الزلزال تقديم معدات إنقاذ “لكن دون جدوى”.

وأضاف: “للأسف لم تصلنا حتى الآن أي من معدات الإنقاذ التي طالبنا بها دول العالم”، مشيراً إلى أن “المرافق الطبية باتت ضعيفة جداً وعاجزة عن استقبال المصابين”.

وتوجد في شمال سوريا مناطق خاضعة للنظام وأخرى لما يُعرف باسم الإدارة الذاتية الكردية، كما أن هناك منطقتين خاضعتين للمعارضة السورية الحليفة لتركيا، إحداهما حول إدلب، وهي الأكثر تضرراً من الزلزال.

وثُلثا سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا، والذين يبلغ عددهم نحو 4.5 مليون نسمة، نازحون من أماكن أخرى، وكانت أزمة إنسانية جارية بالفعل في هذه المناطق قبل الزلزال.

20 ألف قتيل

وفجر الإثنين 6 فبراير/شباط، ضرب زلزالٌ جنوبي تركيا وشمالي سوريا، بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، ومئات الهزات الارتدادية، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين، ليحصد أرواح نحو 20 ألف شخصاً في تركيا وسوريا.

وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، ارتفاع حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا إلى 17 ألفاً و406 قتيلاً، و71 ألفاً و806 مصاباً، مؤكداً أن بلاده تهدف إلى إنشاء مساكن جديدة مكان الأبنية المنهارة في غضون عام واحد.

فيما ارتفعت حصيلة الضحايا في عموم سوريا (مناطق سيطرة النظام والمعارضة) إلى 3317 قتيلاً و5245 إصابة، جراء الزلزال.

مسؤول أممي سيزور دمشق

من جانب آخر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، أن مسؤول المساعدات بالمنظمة مارتن غريفيث، سيتوجه إلى سوريا مطلع الأسبوع المقبل؛ لزيارة العاصمة دمشق ومدينة حلب، بهدف “تقييم الاحتياجات، والاطلاع على أفضل سبل تعزيز الدعم من جانب الأمم المتحدة”، بحسب رويترز.

ويوجد المسؤول الأممي الآن في مدينة غازي عنتاب التي ضربها الزلزال، حيث من المتوقع أن ينطلق منها إلى سوريا، وسط صعوبات تواجهها فرق الإنقاذ بمناطق النظام والمعارضة في التعامل مع إنقاذ العالقين تحت الأنقاض جرّاء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

في الوقت ذاته، دعا غوتيريش أيضاً إلى وصول مزيد من المساعدات إلى شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، مضيفاً للصحفيين في نيويورك: “الطرق مدمرة والناس يموتون. حان الوقت لاستكشاف جميع السبل الممكنة لتوصيل المساعدات والأفراد إلى جميع المناطق المتضررة. يجب أن نضع الناس أولاً”.

في سياق متصل، وبحسب تصريحات لوكالة الأناضول، قال غوتيريش إنهم يعملون مع الشركاء الدوليين على تقديم تعهد بإرسال مساعدات جديدة بسبب الزلزال في الأسبوع المقبل، مضيفاً: “نبذل كل ما في وسعنا لبدفع بنظام الأمم المتحدة للتحرك”.