إسرائيلية تتجول بـ”ملابس داخلية” عند حائط البراق بالقدس
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال اعتقلت مستوطنة إسرائيلية شوهدت تتجول بالملابس الداخلية في ساحة حائط البراق بالمسجد الأقصى.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت “مواطنة” تبلغ من العمر (35) عامًا، شوهدت تتجول في ساحة حائط البراق مرتدية ملابس داخلية فقط، احتجاجًا على “قانون الاحتشام” لحزب شاس.
وذكر الإعلام العبري، أن وزير الأديان الإسرائيلي ميخائيل مالشيالي وعضو الكنيست أوريل بوسو يسعيان لتقديم مقترح قانون يقضي بالسجن وفرض غرامة مالية بحق من يذهب إلى حائط البراق “بلباس غير محتشم”، أو من يقمن بالتدخين أو يشاركن في الاحتفالات اليهودية من النساء عند حائط البراق.
تدنيس للمسجد الأقصى
وفي وقت سابق، ضجت الأوساط الفلسطينية، ومواقع التواصل الاجتماعي، بحالة من الغضب إثر صورة نشرتها سائحة بملابس “خليعة” في باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
ونشرت السائحة صورتها عبر حسابها على “إنستغرام”، وأرفقتها بتعليق قالت فيه: “الحي اليهودي والمسلم والمسيحي والأرمني وتجربة القبر المقدس، مزيج من الثقافات الرائعة التي تلفت انتباهك”.
بدوره، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن تدنيس للمسجد الأقصى وانتهاك حرمته باقتحام المرأة ذات اللباس الفاضح هو قمة بالتحدي.
وأضاف: “لم تتجرأ هذه المدنسة أن تدخل الأقصى لولا الحماية العسكرية التي تقدم لهم، وهذه الصور لا تحصل في أي مكان للعبادة، وكل يوم تزداد الخطورة تجاه مسرى النبي محمد”.
أما المتحدث باسم حركة حـماس، حازم قاسم، فاعتبر هذا التدنيس، هو استفزاز غير مسبوق لمشاعر الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وأشار قاسم في تصريح صحفي، إلى أن هذا الامعان في تدنيس طهارة المسجد الأقصى دليل على استهتار إسرائيلي بكل المنظومة العربية الرسمية والشعبية.
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فاعتبرت اقتحام سائحة أجنبية الأقصى بلباس فاضح وقاحة بتشجيع من حكومة الاحتلال.
وتجدر الإشارة إلى أن المسجد الأقصى يتعرض للاقتحام اليومي من قبل المستوطنين، عدا يومي الجمعة والسبت.
ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي التضييق على المصلين المسلمين عبر إقامة الحواجز العسكرية والتفتيش المستمر.