# هاشتاق

إقبال كبير في تركيا على تطبيق لرصد الزلازل Afad Acil Çağrı يُلبي احتياجات المتضررين

تطبيق Afad Acil Çağrı لتلبية احتياجات المتضررين من الزلازل

أطلقت أدارة الكوارث والطوارئ تطبيق (Afad Acil Çağrı) والذي يهدف إلى تلبية احتياجات المتضررين من الزلازل بسهولة، وكنوع من الاستجابة المباشرة لما بعد الزلزال المدمر.

وفي السادس من فبراير/ شباط الجاري، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزال بقوة 7.7 درجات وأعقبه آخر بقوة 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، مما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دمارا ماديا ضخما في البلدين.

ويطلب تطبيق (Afad Acil Çağrı) لتفعيله، وفق ما أوردته إدارة الكوارث والطوارئ، ربطه برقم الهاتف المحمول ثم بالرقم الوطني (TC)، كما يجب السماح للتطبيق بالوصول إلى بيانات الموقع. وسيظهر مباشرة أقرب نقطة لتوزيع المساعدات.

 تحميل تطبيق Afad Acil Çağrı

تطبيق مقدم من وزارة الداخلية والرئاسة العامة للطوارئ والزلازل والكوارث الطبيعية يمكنك من خلال هذا التطبيق معرفة الأماكن التي يتجمع فيها الناس أثناء حدوث الكوارث مثل الزلازل والفيضانات حيث تستطيع الاتصال بمكالمة الطوارئ مع الجهات الخاصة و المعنية بالطوارئ أثناء حدوث هذه الكوارث الطبيعية فهو تطبيق رائع جدا ومميز يحتاجه كل شخص في حياته فنحن الآن في عصر التكنولوجيا والتطور لسهولة التواصل مع النجدة اثناء الحوادث ومعرفة الطرق الصحيحة والسليمة للنجاة.

ميزات التطبيق

تطبيق Afad Acil Çağrı لتلبية احتياجات المتضررين من الزلازل
تطبيق Afad Acil Çağrı
  • ‏يمكنك التعرف من خلال هذا التطبيق على تحذيرات وتنبيهات بشأن الزلازل والحوادث الطبيعية التي تحصل.
  • ‏تستطيع معرفة الطريق للنجاة وأماكن التجمعات الآمنة للذهاب إليها.
  • ‏يمكنك الاتصال بالطوارئ بسرعة مع أقرب فرع للنجدة في منطقتك.
  • ‏سيساعدك على تأمين حياتك وحياة أسرتك للنجاة من هذه الكوارث والزلازل.
  • يحتوي على خريطة يمكنك من خلالها معرفة الطريق الصحيح للذهاب إلى المكان الآمن.

أزرار Afad Acil Çağrı

Acil Arama

مكالمة عاجلة: سيتم ربطكم مباشرة بفريق الإنقاذ.

Yaralıyım:

أنا مصاب: سيرسل التطبيق موقعك مباشرة إلى فرق الإنقاذ.

Enkaz Altındayım:

أنا تحت الأنقاض: سيرسل التطبيق موقعك مباشرة إلى فرق الإنقاذ.

Kayboldum:

أنا ضائع: سيرسل التطبيق موقعك مباشرة إلى فرق الإنقاذ.

Yakınıma Ulaşamıyorum:

لا أستطيع الوصول إلى أقاربي: سيتواصل معك فريق الإنقاذ لمزيد من المعلومات.

نبذة عن الزلازل

‏تنتج الزلازل بسبب حركة الصفائح في باطن الأرض حيث يصدر عنها ارتجاجات متتالية خلال ثواني معدودة او دقائق حسب قوة هذا الزلزال على سطح الأرض ويسبب الدمار في المدن والبناء وقد يؤدي إلى ضحايا من البشر حيث سبب الزلزال الرئيسي هو وجود براكين في باطن الأرض أو انزلاقات في قشرة الأرض من الداخل ويؤدي إلى تحرك سطح الأرض على شكل هزات و ارتدادات ارتجاجية وتسمى النقطة في منتصف الزلزال بالبؤرة ويوجد لزلزال ثلاث أنواع :

  • ‏الزلازل الضحلة التي تحدث في عمق الأرض على عمق 70 كيلو متر.
  • ‏الزلازل المتوسطة تكون على عمق 70 إلى 300 كيلو متر.
  • ‏الزلازل العميقة يكون عمقها من 300 إلى 700 كيلو متر.

شدة الزلازل

‏يوجد نوعين لقياس شدة الزلزال ولكل منهما طريقة خاصة في القياس :

  • مقياس ميركالي المعدل حيث يحتوي على 12 درجة لقياس شدة الزلازل إذا كانت درجة الزلزال 12 فهو زلزال مدمر وقوي جداً لا يبقى شيء على سطح الأرض يقوم بتدمير كل شيء في منطقة الزلزال وهو من أقوى الزلازل وكلما قلت شدة هذا الزلزال اصبح تدميره اقل إلى أن يصل أن يكون هزة خفيفة يشعر بها الناس دون حدوث أي أضرار أخرى
  • ‏مقياس قوة الزلزال يقوم هذا المقياس بقياس الطاقة التي تسببت في حدوث هذا الزلزال ويوجد منه أجهزة كثيرة واحد في مصر وواحد في السويد وأيضا في مناطق أخرى.

زلزال متوقع

هذا وتوقع عدد من علماء الزلازل في تركيا مؤخرا وقوع زلزال مدمر في اسطنبول، حيث يذكر العلماء أن المدينة تقع عند تقاطع الصفائح التكتونية الأناضولية والأوراسية، على بعد 15-20 كيلومترا جنوب ذلك الجزء من شق شمال الأناضول الذي يمر تحت بحر مرمرة. وهذا هو ما يحدد مسبقا التهديد الزلزالي.

وأفادت صحيفة “حرييت” التركية بأن الزلزال المتوقع حدوثه، بحسب الخبراء، في مدينة اسطنبول، ستفوق خسائره تلك التي تم تسجيلها جنوب شرقي البلاد، وسيحمل عواقب اقتصادية واجتماعية كارثية.

وكتبت الصحيفة، أنه: “وفقا لخبراء الزلازل، فإن زلزال اسطنبول المتوقع سيفوق بخسائره تلك التي وقعت في كهرمان مرعش من حيث الدمار الذي سيحدثه، فضلا عن العواقب الاقتصادية والاجتماعية. بعبارة أخرى، الزلزال الذي وقع في كهرمان مرعش يكاد يكون بروفة لزلزال اسطنبول”.

يذكر أنه بعد زلزال كوجالي في عام 1999، تم بناء 70 بالمئة من المباني في اسطنبول، أي قبل عام 2000. والحقيقة أن 30 بالمئة منها تم بناؤها بعد عام 2000 وهذا لا يعني أنها غير آمنة.

وخلال زلزال كهرمان مرعش، رأينا أيضا مجمعات فاخرة تم بناؤها قبل بضع سنوات على أنها “مقاومة للزلازل” ويسكنها مئات الأشخاص. وهناك بعض المباني التي سميت بالمجمعات السكنية المقاومة للزلازل، انهارت، والتي تم التخطيط لها وفقا لقواعد مقاومة الزلازل، بينما كانت لا تزال قيد الإنشاء”.

المصدر: وكالات + ترند 10