لمنافسة أردوغان.. تحالف المعارضة التركي يعلن كمال كليتشدار مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة
أعلنت الطاولة السداسية المعارضة في تركيا، كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، مرشحها الرسمي الرئاسي لانتخابات 2023 المقبلة، وذلك في تصريحات لها عقب اجتماع مطول مساء الإثنين 6 مارس/آذار 2023.
وعقب اجتماع استغرق 4.5 ساعات، أعلن رئيس حزب السعادة أحد أعضاء الطاولة السداسية، تمل كارا مولا أوغلو، أن رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، هو مرشحهم الرئاسي المشترك.
بدوره، قال كليتشدار أوغلو إن تركيا ستُحكَم من خلال التشاور والتوافق، مضيفاً: “اتفقنا على الانتقال إلى النظام البرلماني المعزز، وتم التوصل إلى 11 مادة بهذا الخصوص”.
في السياق، أشار كليتشدار أوغلو إلى أنه خلال الانتقال إلى النظام الرئاسي، سيكون رؤساء الأحزاب الخمسة الأخرى نواباً لرئيس الجمهورية.
يشار إلى أن اجتماع المعارضة اليوم جاء عقب خلاف اندلع بين كليتشدار أوغلو، ورئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار، التي عارضت ترشحيه للانتخابات الرئاسية خلال اجتماع الخميس 2 مارس/آذار، ليتأخر إعلان المرشح المشترك إلى اليوم الإثنين.
والجمعة 3 مارس/آذار، هاجمت أكشنار “الطاولة السداسية”، وأوضحت أنها ترفض ترشيح كليتشدار أوغلو، وترى في المقابل إمكانية ترشيح رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، أو رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وكلاهما من “الشعب الجمهوري” الذي يقوده كليتشدار أوغلو.
وبعد مفاوضات ولقاءات خاطفة بين أكشنار والأسماء الثلاثة البارزة من “الشعب الجمهوري”، قررت أكشنار العودة إلى الطاولة السداسية، كما أنها كانت حاضرة حين إعلان اسم كليتشدار أوغلو مرشحاً مشتركاً للانتخابات الرئاسية.
يُشار إلى أن “الطاولة السداسية” تضم 6 أحزاب، هي: الشعب الجمهوري، والجيد، والسعادة، والديمقراطي، والمستقبل، والديمقراطية والتقدم، وبينما يعتبر أول حزبين هما الأكبر ويحجزان مقاعد داخل البرلمان، فإن الأربعة المتبقية لا تزال صغيرة وخارج البرلمان.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 1 مارس/آذار 2023، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتركيا ستُجرى في 14 مايو/أيار المقبل.