أروع الأمهات في عالم هوليوود
اشتهرت مدينة هوليوود الواقعة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، باحتضانها أستوديوهات تصوير الأفلام السينمائية وشركات الإنتاج والنجوم السينمائيين العالميين، مما جعلها مركزاً تاريخياً لصناعة السينما الأميركية والعالمية، وتحمل لقب عاصمة الترفيه في العالم.
وقد حظيت نجمات هوليوود بشهرة عالمية ليس فقط في عالم السينما وأدوارهن وظهورهن على السجادة الحمراء، لكن شهرة من نوع خاص، شهرتهن كأمهات.
والحقيقة في القول أن نجاحهن الأسري والاهتمام بالأبناء، لم يمنعهن من العمل بكد ليحافظن ليس فقط على لقب أجمل نجمات هوليوود، بل أضفن لقب أجمل أمهات هوليوود.
في يوم الأم الذي نحتفل به في 21 مارس من كل عام، سنلقي الضوء على أشهر نجمات هوليوود اللاتي نجحن في دور الأم ليس على الشاشة ولكن في الحقيقة.
1- أنجلينا جولي
تشتهر أنجلينا جولي بأدائها المتميز على الشاشة الكبيرة وأعمالها الإنسانية الجيدة في جميع أنحاء العالم. لكن الجانب الأكثر إثارة للإعجاب في هذه المرأة الرائعة هو العمل الأكثر تحدياً؛ أن تكون أماً. وعلى الرغم من اعترافها بأنها ليست أماً مثالية، فقد أظهرت أنها الدعامة الأساسية في عائلتها المكونة من ستة أطفال، وستدعمهم دائماً في جميع مراحلهم.
تحاول أنجلينا تحقيق التوازن بين أطفالها، حتى يتمكنوا من التعامل مع أي موقف يواجههم في حياتهم. تقول إنها جعلتهم يتكيفون مع أي ظروف. يمكنهم قضاء ليلة في فندق في نيويورك، كما يمكنهم أيضاً أن يكونوا في وسط كينيا، في خيمة، بدون تلفزيون ولا شيء، وسيظلون سعداء.
2- جينيفر لوبيز
جينيفر لوبيز هي مغنية وممثلة وراقصة أسطورية، نعرفها ونحبها جميعاً. ولكن عندما تكون في المنزل، فهي ببساطة أم لمراهقيها، التوأمين إيمي وماكس البالغين من العمر 15 عاماً مع زوجها السابق مارك أنتوني. أيضاً نجمة Marry Me هي زوجة أب لأبناء زوجها بن أفليك الثلاثة؛ فيوليت، سيرافينا، وصموئيل مع زوجته السابقة جينيفر غارنر.
أوضحت لوبيز عدم رغبتها في تربية أبنائها بالطريقة التي تربت عليها، بينما كشفت أنها وأفليك يعلمان أبناءهما أهمية القضايا السياسية والاجتماعية، وتشجع أبنائها وجميع الفتيات على التحدث عن أنفسهن.
جادا سميث هي ممثلة ومضيفة مشاركة للبرنامج الحواري Red Table Talk مع ابنتها ويلو سميث ووالدتها أدرين بانفيلد. ابنها جادين هو مغني راب ومثَّل في The Pursuit of Happyness and After Earth مع والده ويل سميث.
تشارك جادا أيضاً ابن ويل؛ تري سميث، من زواجه السابق، الذي ظهر أيضاً في التمثيل بجانب عمله كدي جي.
3- جادا بينيكيت سميث
جادا سميث هي ممثلة ومضيفة مشاركة للبرنامج الحواري Red Table Talk مع ابنتها ويلو سميث ووالدتها أدرين بانفيلد. ابنها جادين هو مغني راب ومثَّل في The Pursuit of Happyness and After Earth مع والده ويل سميث.
تشارك جادا أيضاً ابن ويل؛ تري سميث، من زواجه السابق، الذي ظهر أيضاً في التمثيل بجانب عمله كدي جي.
4- ديمي مور
ديمي مور هي أم فخورة. تشارك ثلاث بنات من زوجها السابق بروس ويليس. قام الزوجان السابقان بتربية بناتهما الثلاثة -رومر، 34 عاماً، سكاوت، 31 عاماً وتالولا، 29 عاماً- بعيداً عن دائرة الضوء.
قال مصدر سابقاً لـ PEOPLE: “ديمي مور لديها علاقة جميلة مع جميع بناتها. ديمي تشعر بالسوء حيال السنوات التي لم تكن تتمتع فيها بصحة جيدة. إنها تحاول حقاً تعويض ذلك الآن. بناتها رائعات. تشارك ديمي في حياتهن اليومية، وهن يدعمن ديمي جداً”.
تنسب رومر الفضل هي وأخواتها إلى مور ووالدها بروس ويليس من أجل الأبوة والأمومة المشتركة المتماسكة، موضحة لـ PEOPLE في عام 2021: “أنا ممتنة للغاية لأن كلا والديّ قد بذلا مثل هذا الجهد، طوال حياتي لم أشعر أبداً بأنني مضطرة للاختيار بينهما”.
5- جوليان مور
قد نعرف جميعاً الممثلة الشهيرة الحائزة على العديد من الجوائز جوليان مور؛ لكن هل تعلمون أنها مؤلفة كتب أطفال موهوبة أيضاً؟ لقد تأثرت كتاباتها بلا شك بتجاربها الخاصة كأم لابن وابنة؛ كاليب فروندليش (25 سنة) وليف فروندليش (20 سنة). لقد كتبت العديد من الكتب الملهمة للأطفال، منها كتاب يحمل اسم، Freckleface Strawberry، وهو لقب حصلت عليه عندما كانت طفلة.
6- إيفا لونغوريا
منذ أن رحبت إيفا لونغوريا بطفلها في الأربعينيات من عمرها، كانت منفتحة على كل شيء علَّمتها الأمومة إياه. من المحادثات الصعبة مع ابنها سانتياغو إلى توسيع أنواع أوقات اللعب المختلفة. علقت إيفا لونغوريا على صورة لها مع سانتياغو: “ما زلت أنظر إلى سانتي وأتساءل كيف خلق جسدي وتغذى هذه الحزمة الصغيرة من الحب. منذ اللحظة التي وُضع فيها بين ذراعي، لم أكن أعرف أي حب مثل هذا من قبل”.
7- هالي بيري
ربما أثرت أفلام اختطاف الأطفال المخيفة التي أدتها هالي بيري على نهجها في إظهار أطفالها على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتبت ذات مرة في تعليق على إنستغرام: “أحاول أن أجد طرقاً إبداعية لدمجهم في حياتي لأنهم يمثلون الجزء الأكبر منها، لكنني أعمل أيضاً بجد للحفاظ على هوياتهم خاصة بقدر ما أستطيع اعتبارهم مجرد أطفال … إنها وظيفتي”.
المصدر | ترند 10- مواقع الكترونية