أحداث وقعت في مثل هذا اليوم الخامس من شهر رمضان المبارك
حدث في 5 رمضان.. شهد اليوم الخامس من شهر رمضان المبارك، عدة أحداث وفعاليات مهمة ، نرصد أبرزها في التقرير التالي.
92 هجرية – عبر القائد المسلم موسى بن نصير بجيش مكون من ثمانية عشر ألف مقاتل إلى إسبانيا لاستكمال الفتوحات التي بدأها طارق بن زياد فاستولى موسى بن نصير على مدن لم يفتحها طارق بن زياد مثل كرمونا وسبليفيا (اشبيلية) وماريندا، ثم التقى بجيش طارق عند نهر تاخو بالقرب من العاصمة الإسبانية طليطلة ثم تابع القائدان فتوحاتهما حتى وصلا إلى حدود فرنسا الجنوبية.
415 هـ – أصدر الخليفة الفاطمي الظاهر بالله قرارًا بتعيين طيب الخازن واليًا على بيت المال وأنعم عليه بالتشريفة وسار في موكب يركب بغلة بسرج ولجام، وأصدر قرارًا آخر بتعيين ميسرة الخازن أمينًا لخزانة الخاصة أو الخزانة المالية الخاصة بالخليفة ، وأنعم عليه بالتشريفة وسار في موكب يركب بغلة بسرج ولجام من ذهب.
534هـ سار المجاهد عماد الدين زنكي إلى حوران، وقد علم بتحركات الصليبيين إلى دمشق، عازمًا على قتال الفرنج قبل أن يجتمعوا بالدمشقيين، فلما سمع الفرنج خبره لم يفارقوا بلادهم، لشدة خوفهم من المجاهد عماد الدين زنكي، في حين عاد إلى حصار دمشق من جديد. ولكنه رحل عنها عائدًا إلى بلاده. وأجّل موضوع دمشق إلى وقت آخر، لإحساسه بضعف قواته أمام التحالف الصليبي.
577 هجرية- صلاح الدين الأيوبى يأمر بتعمير الأسطول البحرى الإسلامى فى الإسكندرية وجمع له من الأخشاب والصناع الكثير وجهز بالأدوات والأسلحة، كانت الإسكندرية محل اهتمام القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي لما كان يربطه بأهلها روابط الاعتزاز منذ أن ساندوه وقت حصار الصليبيين قرب نهاية الدولة الفاطمية في مصر، كانت هذه هي الزيارة الثانية لمدينة الإسكندرية، وكان في الزيارة الأولى قد أمر بتعزيز أسوار الإسكندرية وحصونها.
استرداد مدينة أنطاكية
666هـ -الموافق 19 من مايو 1268م – نجح المسلمون بقيادة بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عامًا، وكان لوقوعها صدى كبير، فقد كانت ثاني إمارة بعد الرها يؤسسها الصليبيون في الشرق سنة 491هـ الموافق 1097م.
1342 هـ – وقوع معركة بئر الغبي بين المجاهدين الليبيين والقوات الإيطالية، وهي إحدى أهمّ معارك الجهاد الليبى ضد الاحتلال الإيطالي ودارت في موقع بئر الغبي، إلى الجنوب من طبرق بحوالي 80 كيلومترًا، وكان قائد هذه المعركة عمر المختار. بدأ الاشتباك في أثناء عودة عمر المختار من مصر وعبوره الحدود الليبية، عندما نصبت له سبع سيارات إيطالية مصفحة كمينًا في أحد نجوع بئر الغبي، فاشتبك المجاهدون معها وأطلقوا عليها النار، وكان المجاهد عمر بو الحمرة المنفيّ يُصوّب بندقيته نحو سيارات العدو.
دخول المعز الفاطمي القاهرة
دخل المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة قادما من المهدية (تونس) بعد ثلاث سنوات من سقوطها بيد قائده «جوهر الصقلي» الذي تمكن من دخول مصر٬ والاستيلاء على العاصمة الفسطاط في 358هـ/ يوليو 969م دون مقاومة تذكر٬ حيث عزلت مصر عن الخلافة العباسية٬ وأصبحت ولاية فاطمية عام 969 /359م.
وبأمر الخليفة الفاطمي بدأ «جوهر» يعد العدة لبناء مدينة جديدة تمهيدا لنقل مركز الدولة الفاطمية من تونس إلى مصر؛ فبنى للخليفة قصًرا فخًما شمال الفسطاط ٬ وبنى معه منازل الوزراء والجند. وكانت هذه بداية مدينة القاهرة. فقد كانت «الفسطاط» عاصمة مصر بعد دخول عمرو بن العاص وبعدها «العسكر» في عهد العباسيين٬ ثم «القطائع» في عهد الطولونيين٬ ثم أصبحت «قاهرة المعز» هي العاصمة حتى الآن.
وبعد أن تم إنشاؤها دعا «جوهر المعز» أن ينتقل إليها٬ وأصبحت القاهرة عاصمة الخلافة الفاطمية (362هـ/ 973م)٬ أي بعد أربع سنوات من فتحها.
ولما كان دخول المعز للقاهرة كان ليلا٬ فقد حمل المصريون معهم الفوانيس لاستقباله ومن ذلك التاريخ ظهرت عادة فانوس رمضان.
المصدر :ترند\وكالات