مع شهر رمضان يشعر الكثير من الأشخاص بالتعب و الأرهاق خلال فترة الصيام مما يجعل البعض يشعر بالخمول، لذا فهناك بعض الأطعمة التي تمدك بالطاقة طوال اليوم.

هناك العديد من أنواع الطعام التي تمنحك طاقة دائمة؟ وتساعدك على الصيام دون الشعور بخمول و تعب خلال شهر رمضان.

أطعمة تمنحك الطاقة في رمضان

زبادي يوناني

يمكن أن يكون الزبادي اليوناني وجبة خفيفة ممتازة للمساعدة في تزويدك بالطاقة طوال اليوم،  “يعتبر الزبادي اليوناني طعامًا مثاليًا لإبقائك نشيطًا ، ويحتوي على البروتين لإشباعك لساعات”،  “أقترح 2٪ بدلاً من النوع الخالي من الدهون للمساعدة على إبقائك ممتلئًا،  يمكنك أيضًا إضافة التوت الغني بالألياف واللوز المقطّع ، والذي يحتوي على دهون صحية.

أنه نظرًا لأن معظم الزبادي يحتوي بشكل طبيعي على الكربوهيدرات ، “فإنه يوفر زيادة الطاقة من الكربوهيدرات مع تأثير مستدام من البروتين ، لأن البروتين يساعد على هضم الكربوهيدرات بشكل أبطأ ، ضمان تدفق مستمر للطاقة “.

سلمون

هذه السمكة غنية بالبروتين وأحماض أوميغا 3 الدهنية للمساعدة في الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم ومنع التقلبات ، وفقًا للمعهد الوطني للصحة ، توفر أوميغا 3 لجسمك طاقة مفيدة ، بالإضافة إلى فوائد لصحة القلب والعين والدماغ.

تونة

التونة تعد خيارًا رائعًا آخر، يمكن للأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة أن تعطي طاقة مستدامة طوال اليوم بسبب المستويات العالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية. كما تساعد هذه الدهون الصحية على تنظيم مستويات الأنسولين وتقليل الالتهابات في الجسم ، مما يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتحسين الصحة البدنية والعقلية بشكل عام.

الكينوا

الكينوا من الأطعمة الأخرى الغنية بالكربوهيدرات والتي يمكن أن تمنحك طاقة صحية ومستدامة، وهو شيء يمكنك دمجه في أي وجبة خلال اليوم، “الكينوا عبارة عن كربوهيدرات معقدة غنية بالألياف والبروتين ، وتوفر إطلاقًا مستدامًا للطاقة طوال اليوم ، كما أنه يحتوي على عناصر غذائية مهمة مثل الحديد والمغنيسيوم وفيتامين ب ، والتي تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة ودعم الصحة العامة.

توفر الحبوب الكاملة دفعة من الطاقة من خلال الكربوهيدرات الصحية ، وتساعد الألياف على هضم الكربوهيدرات بشكل أبطأ ، مما يحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم ، وبالتالي الحفاظ على الطاقة”.

الموز

هو غذاء آخر غني بالكربوهيدرات الصحية ، والبروتينات ، وفيتامينات ب ، مما يجعلها الخيار الأفضل لإطلاق طاقة مستدامة وبطيئة، يوفر السكر الطبيعي في الفاكهة دفعة فورية للطاقة ، بينما تعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم للحصول على طاقة تدوم طويلاً إلى جانب ذلك ، تساعد الفيتامينات والمعادن الموجودة في الفاكهة أيضًا على الحفاظ على مستويات الطاقة ومنع التعب.

في الواقع ، وجدت دراسة نُشرت في PLoS One أن السائقين الذين تناولوا موزة قبل ركوب الدراجة لفترة طويلة يتمتعون بطاقة وتحمل أكثر استدامة مما كانوا عليه عندما تناولوا مشروبًا سكريًا.

 المكسرات والبذور

عندما تكون جائعًا وتحتاج إلى زيادة في الطاقة ، يقترح أخصائيو التغذية لدينا بعض المكسرات ، لأن هذه الوجبات الخفيفة “توفر إطلاقًا بطيئًا للطاقة طوال اليوم ، وتبقيك متيقظًا وحيويًا”

تحتوي المكسرات على البروتين والدهون الصحية والألياف – مزيج مثالي للحفاظ على الشعور بالشبع ومنع تذبذب السكر في الدم، جميع المكسرات رائعة ، لكن الجوز يحتوي أيضًا على دهون أوميغا 3 الصحية للقلب.”

المصدر: ترند\وكالات