الخيبات تلاحق رونالدو رفقة النصر..
بدأت خيبات الأمل تلاحق اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ناديه الجديد النصر السعودي، وبات الدون يتذوق مرارة الخسارة تلو الأخرى مودعاً البطولات، وفاقداً الأمل في الفوز بأيٍّ منها هذا الموسم رفقة ناديه الجديد، بعد أن بات ينافس على بطولة واحدةٍ، لا يبدو طريق الفوز بها مفروشاً بالورود.
وتلقى نادي النصر السعودي، ليل أمس الإثنين، خسارة مريرة جداً أمام نادي الوحدة، تسببت بخروجه من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، وضياع أمل الدون في حمل كأس البطولة. علماً بأن النادي سبق له أن ودع كأس السوبر قبل ذلك.
ولم يشفع لفريق النصر اللعب أمام جماهيره وفي ملعبه، وبحضور كل نجومه وعلى رأسهم كريستيانو، في التأهل لنهائي البطولة، إذ إن نجمهم الأول البرتغالي رونالدو عجز عن قيادة النصر إلى النصر، والتأهل للمباراة النهائية.
وأتيحت لرونالدو عدة فرص لتعديل النتيجة، فشل فيها جميعاً، وسط تألق لافت من الحارس المغربي لنادي الوحدة منير المحمدي، الذي “تعملق” في الذود عن مرماه أمام فرصتين خطيرتين جداً من النجم البرتغالي.
ومع هذه الخسارة، فإن رونالدو بات قريباً جداً من الخروج بموسم صفري في عامه الأول بالمملكة، وذلك بعد أن انحصرت آمال “العالمي” في المنافسة على لقب بطولة دوري روشن فقط، وهو اللقب الذي بات يبتعد أكثر فأكثر في ظل نتائج النادي الأخيرة، التي شهدت خسارة الديربي أمام الهلال بهدفين مقابل لا شيء، ما عقد مهمة الظفر بكأس الدوري، وأبعد النصر عن الصدارة.
وتباينت آراء الجمهور بعد اللقاء، فمنهم من هب للدفاع عن النجم البرتغالي، ورفض تحميله مسؤولية الخسائر المتتالية، واتهم اللاعبين الآخرين بالتخاذل، وحمّل الإدارة مسؤولية ما يحدث للفريق.
وسخر آخرون من الدون، واعتبروا أنه بات عاجزاً عن تقديم الإضافة لأي فريق يلعب معه، وأن عليه أن يجد من ينصحه بالاعتزال.
وبالعودة للمنافسة في لقب الدوري، فإن مهمة النصر قد تصبح شبه مستحيلة في حال فوز فريق الاتحاد في لقائه القادم، إذ إنه سيوسع الفارق مع مطارده النصر إلى ست نقاط كاملة، ما قد يصعب تعويضها مع ما تبقى من مباريات.