في مفاجأة فجرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” حيث قالت: “إن أوكرانيا تستخدم صاروخ في حربها مع روسيا، كانت بريطانيا طورته من أجل اغتيال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين“.

وقد ذكرت الصحيفة أن أوكرانيا تستخدم صاروخ “ستورم شادو” البريطاني، من فئة “كروز” بعيدة المدى.

وأوضحت أنه تم تطويره قبل عقود، من أجل استهداف صدام حسين خلال استحمامه في حوض بأحد قصوره.

ونوهت الصحيفة إلى أن التحالف الذي كانت على رأسه الولايات المتحدة، وبريطانيا، إبان غزو العراق، استخدم الصاروخ لأول مرة عام 2003.

يذكر أنه يمكن لهذا الصاروخ إصابة هدف بدقة من على بعد 240 كلم -بحسب الصحيفة- وأن أوكرانيا تستخدم هذا الصاروخ.

ولفتت الصحيفة إلى أن روسيا كانت تعتقد بأن أوكرانيا تستخدم صاروخ “ستورم شادو” البريطاني منذ أيار/ مايو الماضي، حيث استهدفت به الجسور، لقطع الإمدادات اللوجستية الروسية لقواتها داخل الأراضي الأوكرانية.

أوكرانيا تستخدم صاروخ وأيضًا المسيرات

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت في وقت سابق: “إن روسيا صدت هجومًا بخمس طائرات مسيرة أوكرانية على العاصمة موسكو والمنطقة المحيطة بها”.

وأعلنت في بيان أن الدفاعات الجوية دمرت أربع طائرات مسيرة فيما اعترضت الخامسة قبل أن تسقط

فيما لم تسجل هذه الحادثة أي إصابات -وفقًا للبيان-.

بالمقابل أصدر مكتب المدعي العام في مدينة خيرسون الأوكرانية بيانًا بشأن ذلك.

وقال في البيان : “إن رجلًا وامرأة لقيا حتفهما في قصف صباحي على المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا”.

وأضاف أن السلطات تعمل على التحقق من عدد الجرحى فيما جرى الإبلاغ عن أضرار لحقت بالممتلكات.

يأتي هذا الجدل الحاد في وقت تستمر فيه الأزمة الأوكرانية – الروسية.

وتحاول روسيا إنهاء الأحادية القطبية في العالم المتمثلة بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتشير تقارير إلى أن هناك مخاوف عالمية من استخدام روسيا لسلاحها النووي.

من هو صدام حسين؟

هو رئيس الجمهورية العراقية السابق، حيث كان الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول 2003 هو اليوم الأخير في حياته حرا طليقا، قبل أن تلقي القوات الأميركية القبض عليه قرب مسقط رأسه تكريت.

واستغرقت رحلة بحث استغرقت نحو ثمانية أشهر منذ سقوط بغداد في 9 أبريل/نيسان.

وخلال فترة حكمه كانت هناك مراحل فاصلة، فقد شغل صدام العالم أجمع منذ توليه السلطة عام 1979.

ومن الأمثلة على ذلك:

• حربه ضد إيران على مدى ثمان سنوات (1980 – 1988)
• وغزوه للكويت عام 1990 .

حيث أجبر على الخروج منها على يد قوات التحالف الدولي في حرب عاصفة الصحراء عام 1991.

فيما تبع الغزو حصار اقتصادي شديد مع جهود حثيثة ومساع دؤوبة للقضاء ليس فقط على برنامج العراق النووي ولكن أيضا على البنية العلمية والمعرفية في العراق.

المصدر: وكالات + ترند 10