كادت أن تحدث أزمة بين الكويت ومصر بسبب مقطع فيديو مفبرك.

وتسبب المقطع المنشور على تيك توك بإحراج وزارة الخارجية الكويتية.

ما هي بداية أزمة مصر والكويت؟

وبدأت القصة عندما طلبت الكويت من مصر اتخاذ الإجراءات القانونية بحق شخص زعم أنه مصري، نشر مقطعا لحرق علم الكويت، ليتبين أنه قديم وصور في العراق.

وتم إرسال مذكرة رسمية من سفارة دولة الكويت في القاهرة إلى وزارة الخارجية المصرية؛ بحسب مصادر إعلامية.

حيث تضمن طلب إحالة الموضوع إلى السلطات المختصة في مصر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال القائمين على الحساب الذي نشر الفيديو.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتوتر فيها علاقة مصر مع إحدى دول الخليج العربي فقد سبق هذا الحادث حوادث أخرى.

حساب مجهول ومقطع قديم

ويوم الاثنين تداول مغردون مقطعا مصورا يظهر إحراق علم الكويت مصحوبا بأغنية مصرية.

وقد نشر الفيديو حساب مجهول على موقع التيك توك، ما أثار ضجة في التواصل الاجتماعي، قبل أن تتضح فبركة الفيديو.

وكشف مغردون أن المقطع المصور نشر في حزيران/ يونيو 2016 من العراق، ردا على استضافة الكويت مؤتمرا لنصرة سنة العراق.

ويظهر في المقطع إحراق علم الكويت مصحوبا بأهازيج لـ”الحشد الشعبي”.

كما كتب صاحب المقطع أن مؤتمر نصرة سنة العراق المنعقد في الكويت عام 2016 يعد تدخلا في شؤون العراق، لا سيما أنه حمل “الحشد الشعبي” مسؤولية الانتهاكات التي يتعرض لها سنة العراق.

تدقيق المعلومات كان سينقذ الأزمة بين مصر والكويت

وباتجاه البشرية نحو التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تعج بالصور ومقاطع الفيديو بات من الضروري المعرفة في تدقيق الوسائط والمعلومات.

ويرى المختصون انه يجب على كل شخص على الشبكة العنكبوتية أن يتقن ما سموها بـ “مهارات التحقق من المعلومات”.

أدوات التحقق من الفيديوهات

وكانت منظمة العفو الدولية، عام 2014، قد وضعت أداة Amnesty YouTube Dataviewer على الإنترنت والتي تتيح التحقق من صحة الفيديوهات التي نشرت من قبل على يوتيوب.

وهذه الأداة سهلة الاستخدام وتعطي أحيانا نتائج هامة، غير أنها محدودة.

فإذا كان الفيديو معدلا تعديلا طفيفا جدا كأن يكون قد جرى تقصيره فإن هذه الأداة لا تستطيع كشف أصله.

ومن جهة أخرى فهي ليست مجدية سوى مع فيديوهات يوتيوب.

ولكن إذا أردت أن تتقن هذا المجال -خاصة إذا كنت صحفي- فعليك بالبحث أكثر حول الموضوع.

المصدر: وكالات + ترند 10