تباينت آراء المستخدمين والخبراء بشأن الأسباب التي دفعت 10 ملايين مستخدم للاشتراك في تطبيق (Threads) الجديد في أول 7 ساعات من إطلاقه من شركة “ميتا” (Meta)، وفقا لما ذكره رئيس الشركة مارك زوكربيرغ.

ورأى البعض أن السبب الرئيسي للانتشار السريع للتطبيق الجديد يعود إلى اعتماده في الأساس على قاعدة بيانات مستخدمي (Instagram) البالغ عددهم 1.4 مليار مستخدم نشط، وفقا لموقع (Statista) الإحصائي.

ويقول خبير التقنية السعودي فيصل السيف إن “ميتا” ربطت تطبيقي “Instagram ” و “Threads” ببعضهما، مما يعني الانتقال السلس لجهات الاتصال ومعلومات المستخدم الجديد إلى التطبيق.

وتابع في تغريده على Twitter أن حذف الحساب من تطبيق “Threads” يعني آليا حذف الحساب على Instagram ، مما يشكل إزعاجا لبعض المستخدمين.

أما صانع المحتوى الفلسطيني خالد صافي فبيّن على صفحته في فيسبوك أنه لا يعتقد أن تطبيق “ثريدز”

أما صانع المحتوى المصري أشرف إبراهيم فرأى أن بعض الميزات الموجودة في التطبيق الجديد قد تكون سببا في جذب المزيد من المستخدمين، خاصة أن “الثريد” الواحد قد يصل إلى 500 حرف تقريبا، وهو ضعف العدد المسموح به في تويتر، ومقاطع الفيديو تصل إلى 5 دقائق مقابل دقيقتين فقط في تويتر.

لكن الصحفي العراقي المتخصص في التقنية مؤمل شكير رأى أن انتقال العلامة الزرقاء يعد عيبا، فهو لا يوفر فرصة لنيل الشهرة على التطبيق الجديد، وإنما ينقلها من Instagram آليا، بمعنى أن الشهرة على تضمن لك الشهرة على Threads .

واتفق معه المغرد السعودي عبد العزيز الحمادي الذي شكك في نجاح تطبيق “Threads” في أن يصبح منافسا حقيقيا ل Twitter ، قائلا إنه سيكون مجرد قصة أخرى مكررة لتطبيق “كلوب هاوس” (Clubhouse) الذي اشتهر كفقاعة مؤقتة وما لبث أن اختفى بريقه، كما أنه يفتقد إلى الكثير من الميزات الموجودة على Twitter .

المصدر | وكالات + ترند10