المكسيك تكشف عن جثث لمخلوقات فضائية عمرها 1000 عام
سادت حالة من الجدل، بعد أن عرض البرلمان المكسيكي، جثتين لمخلوقات فضائية غير بشرية في واقعة غريبة نادرة الحدوث.
وحسب الـ” سي إن إن” فقد استضاف البرلمان المكسيكي حدثًا أثار جدلاً حول وجود كائنات خارج كوكب الأرض.
وتجدد الجدل خلال جلسة استماع برلمانية حول ظواهر شاذة مجهولة، خاصة بعدما عرض الصحفي، خايمي موسان، على النواب مقاطع فيديو لما يظهر “جثثًا غريبة” لكائنات فضاية غير بشرية.
المكسيك تعرض كائنات فضائية بالبرلمان
وتم الكشف خلال الجلسة، عن “جثث غريبة” مزعومة تم انتشالها من مناطق “كوسكو وبيرو” في مكسيكو سيتي.
وحضر خبراء وسياسيون من اليابان والأرجنتين وفرنسا والبرازيل وبيرو، الثلاثاء، بهدف مناقشة الظواهر الغريبة غير المحددة، أو UAP – وهو المصطلح الذي حل محل الأجسام الطائرة غير المحددة أو الأجسام الطائرة المجهولة.
وقدم موسان للنواب جثتين مشرحتين لكائنات فضائية مفترضة، والتي، بحسب الصحفي نفسه، ومدير البرنامج “تيرسر ميلينيو”، تمت دراستهما من قبل الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، أعلى أكاديمية في البلاد، وفقًا لـ”الأناضول”.
جثث عمرها 1000 عام
وتم انتشال “الجثتين الغريبتين” المزعومتين في مدينة كوسكو بالبيرو (جنوب شرق)، ويبلغ عمرهما 1000 عام، بحسب موسان.
وأضاف: “أنها كائنات غير بشرية وليست جزءًا من تطورنا الأرضي، وبعد اختفائها لا يوجد تطور لاحق”.
بلاغات حول أجسام مجهولة
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد كشفت مطلع سبتمبر الجاري عن خريطة تظهر أكثر المناطق التي تتلقى منها بلاغات حول أجسام مجهولة.
السلطات في المكسيك تعلن رسميًا عن كائنات غير بشرية وجدت على هيئة أحفورية في الكهوف… لديهم 14 منها وتم فحص حمضها النووي… الرجل لا يذكر أي شيء، وفق الترجمة، عن مخلوقات من خارج الأرض، ولا توجد سفن فضائية متحطمة أبدا، ولكن حضارة أقزام على الأرض كانت موجودة واندثرت.
توثيق تشريح جثة كائن فضائي
وكان ريان جريفز، وهو ضابط عسكري أمريكي سابق، حاضرا أثناء الجلسة، والذي أدلى بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي بشأن تجاربه مع طائرات مجهولة الهوية خلال فترة عمله كطيار في الجيش في أواخر يوليو الماضي.
وكتب جريفز، على منصة “إكس”، أن “موسان يتمتع بخبرة تزيد عن 50 عامًا. في ذلك الوقت، قدم الباحث أدلة مفترضة على وجود حياة غريبة في العالم، مثل مقطع مصور يوثق تشريح جثة كائن فضائي”.
وقال موسان في جلسة الاستماع: إنه “أمر جيد أن ندرك هذه الظواهر في المكسيك، ما يجعل بلادنا من أوائل الدول التي قبلت وجود غير البشر على الكوكب”.
واختتم حديثه قائلاً: “هذه العينات ليست جزءًا من تاريخنا التطوري على الأرض، فهي ليست كائنات تم انتشالها من تحطم جسم غامض.. وبدلاً من ذلك، تم العثور عليها في مناجم الدياتوم (الطحالب) وأصبحت بعد ذلك متحجرة”.
كائنات فضاية في هذه المناطق من العالم
ووفقًا لوسائل إعلام محلية فقد شملت الخريطة، مناطق في الشرق الأوسط وشرق آسيا والجانبين الشرقي والغربي للولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر | وكالات + ترند10