# هاشتاق

“تل أبيب” أعلنت مسؤوليتها.. حرائق ضخمة بقصف لمحطات النفط بميناء الحديدة في اليمن

حرائق ضخمة بقصف لمحطات النفط بميناء الحديدة في اليمن

هيئة التحرير | لؤي حمدان

أعلنت جماعة الحوثي مساء السبت 20 يوليو/ تموز 2024 عن سلسلة غارات استهدفت محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن، فيما أظهرت صور وفيديوهات نشرتها وسائل إعلام محلية حرائق ضخمة نتيجة القصف.

وقالت الجماعة في بيان أن القصف استهدف محطات تكرار في ميناء الحديدة، مؤكدة سقوط شهداء وجرحى في الهجوم.

وفي وقت لاحق، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت أهدافاً عسكرية لجماعة الحوثي في منطقة ميناء الحديدة باليمن.

وسبق أن هددت تل أبيب بالرد على الهجوم الذي نفذه الحوثيون بطائرة مسيرة على مدينة تل أبيب، دون استبعاد توجيه ضربة للأراضي اليمنية.

وفجر الجمعة، نفذت جماعة “الحوثي” اليمنية هجوما مفاجئا هو الأول من نوعه بمسيرة مفخخة استهدفت تل أبيب.

وأعلنت الجماعة على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، تل أبيب “منطقة غير آمنة” وأنها ستكون “هدفا أساسيا لأسلحتها”.

وبحسب هيئة البث، فإن إسرائيليا قتل وأصيب 10 آخرين في هجوم المسيرة التي سقطت على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة بتل أبيب.

بدوره، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن المسيرة إيرانية الصنع من طراز “صمد 3″، ويُعتقد أنها أطلقت من اليمن.

و”تضامناً مع غزة” التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ 12 يناير /كانون الثاني 2024 ، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية ، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.